تاريخ البخاري ولا في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ولا في النسائي في الكنى وما ذكرها أبو أحمد الحاكم ولا ابن حبان ولا ابن مندة ولا ابن عبد البر فينظر في ذلك .
ومنها أنه كنى عثمان بن حنيف أيضا بأبي عبد الله والمشهور أن كنيته أبو عمرو وبه صدر ابن عبد البر كلامه في الاستيعاب مع أن كثيرا من الأئمة لم يذكروا له كنية كالبخاري وابن أبي حاتم وابن مندة والمصنف تبع في ذلك ابن حبان وكذا ذكره أبو أحمد الحاكم في البابين معا باب أبي عبد الله وباب أبي عمرو .
ومنها أنه كنى المغيرة بن شعبة بأبي عبد الله أيضا والمشهور أن كنيته أبو عيسى جزم به النسائي وصدر أبو أحمد الحاكم كلامه به وكذلك المزي لكن صدر البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان كلامهم بما ذكره المصنف .
ومنها أنه عد أيضا فيمن يكنى بأبي عبدالله معقل بن يسار وعمرو بن عامر المزنيين .
أما معقل فالمشهور أن كنيته أبو على كذا قاله الجمهور على ابن المديني وخليفة بن خياط وعمرو بن علي الفلاس وأحمد بن عبد الله بن صالح العجلي وبه جزم ابن مندة وصدر البخاري كلامه به وكذا ابن أبي حاتم وابن حبان والنسائي .
وما جزم به المصنف هو قول إبراهيم بن المنذر الحزامي حكاه عنه أبو أحمد الحاكم في الكنى قال العجلي لا نعلم أحدا من الصحابة يكنى بأبي علي إلا معقل بن يسار .
ورد بأن فيهم اثنين قيس بن عاصم وطلق بن علي صحابيان يكنى كل منهما بأبي علي ذكره النسائي وغيره .
وأما عمرو بن عامر فليس في الصحابة من يسمى بهذا الاسم إلا