الأعلم عن عكرمة عن ابن عباس قال إن أول من اعترض على الأسود العنسي وكابره عامر بن شهر في ناحيته .
فهذا ابن عباس قد روى هذه القصة عنه وأيضا فهو مشهور في غير الرواية فإنه كان أحد عمال النبي A على اليمين كما ذكره ابن عبد البر وغيره .
ومنها أن عروة بن مضرس لم ينفرد بالرواية عنه الشعبي فقد روى عنه أيضا ابن عمه حميد بن منهب بن حارثة بن خريم بن أوس بن حارثة بن لام الطائي ذكره المزي في التهذيب .
نعم المصنف تبع في ذلك الحاكم والحاكم تبع علي ابن المديني .
ومنها أن قيس بن أبي حازم لم ينفرد بالرواية على الصنابح بن الأعسر بل روى عنه أيضا الحارث بن وهب كما ذكره الطبراني في أحاديث الصنابح بن الأعسر الأحمسي إلا أنه قال في إسناد حديثه الصنابحي قال أبو نعيم في معرفة الصحابة هو عندي الأحمسي ومنها أنه ذكر قبل هذا تفرد قيس عن مرداس بن مالك الأسلمي وتقدم ذكره في النوع الثالث والعشرين وأن المزي قال إنه روى عنه أيضا زياد بن علاقة .
ورد بأن الذي روى عنه زياد بن علاقة إنما هو مرداس بن عروة لا خلاف في ذلك .
ومنها أن قوله إن معاوية بن حيدة لم يرو عنه غير ابنه حكيم والد بهز مع أنه روى عنه أيضا عروة بن رويم اللخمي ذكره المزي في التهذيب وروى عنه أيضا حميد المزني ذكره المزي وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل .
ومنها قوله إنه لم يرو عن أبي ليلى الأنصاري غير ابنه عبد الرحمن بن أبي ليلى وقال المزي روى عنه أيضا عدي بن ثابت قال ولم يدركه .
فروايته عنه مرسلة وإنما أوردناه لذكر المزي له