إلى صحته وبعد الوهم وكلما كثر رجال الإسناد تطرق إليه الخطأ وكلما قصر سلم .
اللهم إلا أن يكون رجال السند النازل أوثق و أحفظ أو أفقه فإنه يكون أولى كما سيأتي .
وقسم المصنف العلو إلى خمسة أجزاء تبعا لأبي الفضل محمد بن طاهر فإنه أفرد ذلك في جزء .
القسم الأول القرب من رسول الله A بإسناد نظيف غير ضعيف فإن كان مع العلو ضعف فلا التفات إليه ولا سيما إن كان فيه بعض الكذابين المتأخرين ممن ادعى سماعا من الصحابة كإبراهيم بن هدبة ودينار بن عبد الله وخراش ونعيم بن سالم ويعلى بن الأشدق وأبي الدنيا الأشج ونحوهم .
قال الذهبي في الميزان متى رأيت المحدث يفرح بعوالي أبي هدبة ومن ذكرنا فاعلم أنه عامي بعد .
وهذا القسم هو أفضل أنواع العلو وأجلها .
وأعلى ما يقع للشيوخ في هذا الزمان من الأحاديث المتصلة بالسماع ما هو تساعي الإسناد وقد يقع التساعي الصحيح ولكن بإجازة في الطريق .
وقول الذهبي في تاريخ الإسلام في ترجمة ابن البخاري وهو آخر من كان في الدنيا بينه وبين رسول الله A ثمانية رجال ثقات إنه يريد مع اتصال