ثم الكتب المصنفة مثل كتب ابن جريج وابن أبي عروبة وابن المبارك وابن عيينة وهشيم وابن وهب والوليد بن مسلم ووكيع وعبد الوهاب بن عطاء وعبد الرزاق وسعيد بن منصور وغيرهم .
قال وأما موطأ مالك فهو المقدم في هذا النوع ويجب أن يبتدأ بذكره على كل كتاب لغيره .
ثم الكتب المتعلقة بعلل الحديث فمنها كتاب أحمد بن حنبل وابن المديني وابن أبي حاتم وأبي علي النيسابوري والدارقطني والتمييز لمسلم .
ثم تواريخ المحدثين مثل كتاب ابن معين رواية عباس ورواية المفضل الغلابي ورواية الحسين بن حبان وتاريخ خليفة وأبي حسان الزيادي ويعقوب الفسوي وابن أبي خيثمة وأبي زرعة الدمشقي وحنبل بن إسحاق والسراج والجرح والتعديل لابن أبي حاتم .
قال ويربي على هذه الكتب كلها تاريخ محمد بن إسماعيل البخاري .
أي التاريخ الكبير وله ثلاثة تواريخ .
قوله على التدريج قليلا قليلا أي فلا يكلف نفسه حفظ ما لا يطيقه ففي الحديث الصحيح خذوا من الأعمال ما تطيقون .
وعن الثوري قال كنت آتي الأعمش ومنصورا فأسمع أربعة أحاديث خمسة ثم انصرف كراهية أن تكثر وتفلت .
ونحوه عن شعبة وابن علية ومعمر .
وعن الزهري أنه قال إن هذا العلم إن أخذته بالمكاثرة له غلبك ولكن خذه مع الليالي والأيام أخذا رفيقا تظفر به