ظهر منك أيها الإمام في حكمك هنا وهو كما قدمناه لا يسلم من التعقب بأن يعترض على أحدهما بالآخر .
فمن ذلك أنك قلت .
إن أيوب السختياني وابن المبارك ووكيعا وابن نمير وجماعة غيرهم رووا عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة Bها كنت أطيب رسول الله A لحله ولحرمه بأطيب ما أجد .
فروى هذه الرواية بعينها الليث بن سعد وداود العطار وحميد بن الأسود ووهيب بن خالد وأبو أسامة عن هشام قال أخبرني عثمان ابن عروة عن عائشة عن النبي A .
ثم أوردت في كتابك حديث عثمان لأنه الذي رجح عندك أنه