( قال رضه انتهى ما سبق به القول في جمع أداب الإملاء والإستملاء على الإختصار ومن أراد الفصول مستوفاة فليطالع كتابنا ) .
الموسوم بطراز الذهب في أدب الطلب وإلى الله أرغب أن يجعل سعينا له ويختم لنا ولمن نظر فيه واستفاد منه بالخير ويحيينا على الإسلام ما كانت الحياة خيرا لنا ويميتنا عليهما إذا كان الممات خيرا لنا واتفق الفراغ من تسويد هذه الأجزاء في أيام قلائل آخرها وقع في العاشر من رجب سنة إحدى وأربعين وخمس مائة والحمد لله وحده وصلواته على سيدنا محمد النبي وآله أجمعين وفرغ من تحريره محمد بن أبي القاسم الحفصي ظهر يوم الأربعاء الثالث من ذي الحجة سنة ست وأربعين وخمس مائة بمرو في العميدية عمرها الله والحمد لله رب العالمين وصلواته على سيدنا محمد وآله أجمعين وحسبنا الله ونعم المعين