فيما اذن لنا ان نرويه عنه قال سمعت عمار بن على اللورى يقول سمعت احمد بن النضر الهلالي قال سمعت أبى يقول كنت في مجلس سفيان بن عيينة فنظر الى صبي دخل المسجد فكأن أهل المجلس تهاونوا به لصغر سنه فقال سفيان كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم ثم قال يا نضر لو رأيتني ولى عشر سنين طولى خمسة أشبار ووجهى كالدينار وانا كشعلة نار ثيابي صغار واكمامى قصار وذيلى بمقدار ونعلى كآذان الفار أختلف الى علماء الأمصار مثل الزهرى وعمرو بن دينار أجلس بينهم كالمسمار محبرتى كالجوزة ومقلمتي كالموزة وقلمى كاللوزة فإذا دخلت المجلس قالوا اوسعوا للشيخ الصغير قال ثم تبسم بن عيينة وضحك قال احمد وتبسم أبى وضحك قال عمار وتبسم أحمد وضحك قال أبو الحسن السلامى وتبسم عمار وضحك قال القاضى وتبسم السلامى وضحك وتبسم أبو العلاء وضحك وتبسم أبو بكر الحافظ وضحك وتبسم شيخنا أبو عبد الله وضحك قال سيدنا بن المقدسي وتبسم شيخنا الامام الحافظ أبو طاهر السلفي وضحك أخبرنا على بن احمد بن عمر المقرى انا إسماعيل بن على الحطبى ثنا عبد الله بن احمد بن حنبل قال سألت أبى متى يجوز سماع الصبي في الحديث فقال إذا عقل وضبط قلت فإنه بلغني عن رجل سميته انه قال لا يجوز سماعه حتى يكون له خمس عشرة سنة لأن النبي A رد البراء وابن عمر استصغرهم يوم بدر فأنكر قوله هذا وقال بئس القول يجوز سماعه إذا عقل فكيف يصنع بسفيان بن عيينة ووكيع وذكر أيضا قوما أخبرنا الحسن بن على الجوهري انا احمد بن جعفر بن حمدان ثنا محمد بن يونس قال قال أبو نعيم سمعت الحديث وانا بن أربع عشرة سنة حدثني أبو القاسم يعنى الأزهري نا محمد بن عبد الله بن جامع الدهان نا احمد