الشجرة يقول غزوت مع رسول الله A غزوة تبوك وساق الحديث الى ان قال فطفق رسول الله A يسألني عمن تخلف من بنى غفار فأخبرته فقال إذ هو يسألني ما فعل النفر البيض وقال حجاج الحمر الطوال الثطاط فحدثته بتخلفهم فقال ما فعل السود الجعد القطاط وقال حجاج القصار الذين لهم نعم بشبكة شرح وذكر بقية الحديث فالكلمتان في القصر لفظهما واحد ومعناهما مختلف لأن عائشة قصدت العيب والذم ورسول الله A قصد التعريف والوصف أخبرنا أبو نعيم الحافظ ثنا سليمان بن احمد بن أيوب الطبراني ثنا إسحاق بن إبراهيم الدبرى عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهرى قال أخبرني سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وعلقمة بن وقاص وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن حديث عائشة زوج النبي A حين قال لها أهل الإفك ما قالوا فبرأها الله وكلهم حدثني بطائفة من حديثها وبعضهم كان أوعى لحديثها من بعض وأثبت له اقتصاصا وقد وعيت عن كل واحد منهم الحديث الذي حدثني وبعض حديثهم يصدق بعضا وذكروا ان عائشة رضى الله عنها زوج النى A قالت كان رسول الله A إذا أراد أن يخرج الى سفر اقرع بين نسائه فايتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله A معه وذكر الحديث بطوله وقالت فيه ودعا رسول الله A على بن أبى طالب وأسامة بن زيد حين استلبث الوحي يستشيرهما في فراق أهله قالت فأما أسامة فأشار على رسول الله A بالذي يعلم من براءة أهله وبالذى يعلم في نفسه لهم من الود فقال يا رسول الله هم أهلك ولا نعلم الا خيرا واما على فقال لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير وان تسأل الجارية تعرفك قالت فدعا رسول الله A