من عندكم زياد بن مخراق حدثني قال شعبة فقلت أيش هذا الحديث بينا هو كوفي إذ صار مدنيا إذ رجع الى البصرة قال أبو يحيى هذا الكلام أو نحوه قال فرجعت الى البصرة فلقيت زياد بن مخراق فسألته فقال ليس هو من بابتك قلت حدثني به قال لا تريده قلت حدثني به قال حدثني شهر بن حوشب عن أبي ريحانة عن عقبة قال شعبة فلما ذكر شهرا قلت دمر على هذا الحديث لو صح لي مثل هذا الحديث كان أحب الي من أهلي ومالي ومن الناس أجمعين أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر بن بكير المقرى قال أنا عثمان بن أحمد بن سمعان الرزاز قال ثنا هيثم بن خلف ح وأخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي واللفظ له قال ثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد المفيد قال ثنا الهيثم بن خلف الدوري قال ثنا محمود بن غيلان قال سمعت المؤمل ذكر عنده الحديث الذي يروى عن أبي عن النبي A في فضل القرآن فقال لقد حدثني رجل ثقة سماه قال حدثني رجل ثقة سماه قال أتيت المدائن فلقيت الرجل الذي يروي هذا الحديث فقلت له حدثني فاني أريد أن آتي البصرة فقال هذا الرجل الذي سمعناه منه هو بواسط في أصحاب القصب قال فأتيت واسطا فلقيت الشيخ فقلت اني كنت بالمدائن فدلني عليك الشيخ وإني أريد آتي البصرة قال ان هذا الذي سمعت منه هو بالكلاء فأتيت البصرة فلقيت الشيخ بالكلاء فقلت له حدثني فاني أريد أن آتي عبادان فقال ان الشيخ الذي سمعناه منه هو بعبادان فأتيت عبادان فلقيت الشيخ فقلت له اتق الله ما حال هذا الحديث أتيت المدائن فقصصت عليه ثم واسطا ثم البصرة فدللت عليك وما ظننت الا ان هؤلاء كلهم قد ماتوا فأخبرني بقصة هذا الحديث فقال انا اجتمعنا هنا فرأينا الناس قد رغبوا عن القرآن وزهدوا فيه وأخذوا في هذه الأحاديث فقعدنا فوضعنا لهم هذه الفضائل حتى يرغبوا فيه واستدل من أوجب قبول المراسيل والعمل بها بأنه لو لم يجب ذلك فيها لم يكن لروايتها وجه وهذا خطأ ظاهر لأنه قد يروى من الأخبار ويسمع ما لا يعمل به عند بعض العلماء ويعمل به عند غيره ويكتب أيضا ما العمل عند الكل على