وقد اختلفت ألفاظ أهل العلم في حكاية المكاتبة فمن أحسن ذلك ما حدثناه أبو الحسن أحمد بن علي بن الحسن البادا بلفظه قال ثنا أبو عبد الله أحمد بن قانع بن مرزوق القاضي قال ثنا الحسن بن المثنى بن معاذ قال ثنا عمي عبيد الله بن معاذ قال كتب زكريا بن أبي زائدة وهو قاضي الكوفة الى أبي وهو قاضي البصرة من زكريا بن أبي زائدة الى معاذ بن معاذ سلام عليك فاني أحمد إليك الله الذي لا اله الا هو واساله أن يصلى على محمد عبده أما بعد أصلحنا الله وإياك بما أصلح به الصالحين فإنه هو اصلحهم حدثنا العباس بن ذريح عن الشعبي قال كتبت عائشة Bها الى معاوية Bه أما بعد فإنه من يعمل بمعاصي الله بعد حامده من الناس له ذاما والسلام قال حسن بن المثنى وأنا رأيت الكتاب الذي كتبه بن أبي زائدة الى أبي أخبرنا محمد بن أحمد ين يعقوب قال أنا محمد بن نعيم الضبي قال حدثني أبو أحمد الحافظ قال ثنا أحمد بن محمد بن الحسن قال ثنا أحمد بن يوسف السلمي قال هذه نسخة كتاب أبي بكر بن عياش الى يحيى بن يحيى بسم الله الرحمن الرحيم من أبي بكر بن عياش الى يحيى بن يحيى سلام عليك فاني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو أما بعد عصمنا الله وإياك بالتوفيق والسداد الذي يرضى لعباده الصالحين وسلمنا وإياك من جميع الآفات جاءنا أبو أسامة فذكر انك أحببت أن أكتب إليك بهذه الأحاديث فقد كتبها ابني املاء مني بها إليك فهي حديث مني لك عمن سميت لك في كتابنا هذا فاروها وحدث بها عني فاني قد عرفت انك هويت ذاك وكان يكفيك أن تسمع ممن سمعها مني ولكن النفس تطلع الى ما هويت فبارك الله لنا ولك في جميع الأمور وجعلنا ممن يهوى طاعته ورضوانه والسلام عليك