قال انا أبو بكر محمد بن جعفر المطيري قال حدثني على بن حرب الطائي نا خالد بن يزيد عن سفيان الثوري ح وأخبرنا القاضي أبو بكر الحيري قال ثنا محمد بن يعقوب الأصم قال أنا الربيع بن سليمان قال انا الشافعي قال انا سفيان بن عيينة كلاهما عن عبد الملك بن عمير قال سمعت عبد الرحمن بن عبد الله يحدث عن أبيه بن مسعود قال قال رسول الله A نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها وحفظها وعقلها لم يقل بن عيينة وعقلها وزاد وأداها فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه الى من هو افقه منه ثلاث لا يغل عليها قلب مؤمن اخلاص العمل لله ومناصحة المسلمين ولزوم جماعتهم فان رحمة الله تحيط من ورائهم لفظ حديث الثوري أنا محمد بن محمد بن عبد الله الكاتب قال انا احمد بن جعفر بن سلم قال أخبرنا احمد بن موسى الجوهري ح وانا محمد بن عيسى بن عبد العزيز الهمذاني قال ثنا صالح بن احمد الحافظ قال ثنا محمد بن حمدان الطرائفي قالا ثنا الربيع بن سليمان قال قال الشافعي C فلما ندب رسول الله A الى استماع مقالته وحفظها وأدائها امرأ يؤديها والامرؤ واحد دل على انه لا يأمر أن يؤدى عنه الا ما تقوم به الحجة على من أدى اليه لأنه انما يؤدى عنه حلال يؤتى وحرام يجتنب وحد يقام ومال يؤخذ ويعطى ونصيحة في دين ودنيا قال الشافعي وأهل قباء أهل سابقة من الأنصار وفقه وقد كانوا على قبلة فرض الله عليهم استقبالها ولم يكن لهم ان يدعوا فرض الله تعالى في القبلة الا بما تقوم عليهم به الحجة ولم يلقوا رسول الله A ولم يسمعوا ما انزل الله D عليه في تحويل القبلة فيكونوا مستقبلين بكتاب الله تعالى أو سنة نبيه A سماعا من رسول الله A ولا بخبر عامة وانتقلوا بخبر واحد إذ كان عندهم من أهل الصدق عن فرض كان عليهم فتركوه الى ما أخبرهم عن النبي A انه أحدث عليهم