ويقرأ علينا وكان الأمر عنده واحدا أخبرنا أبو القاسم الأزهري والحسن بن علي الجوهري قالا ثنا محمد بن العباس الخزاز قال ثنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب قال ثنا الحارث بن محمد قال ثنا محمد بن سعد قال أنا محمد بن عمر قال سألت مالك بن أنس وعبد الله بن عمر العمري وعبد الرحمن بن أبي الزناد وعبد الحكيم بن عبد الله بن أبي فروة وعبد الرحمن بن وثاب وأبا بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن قراءة الحديث على المحدث أو حديثه هو به فقالوا هو سواء وهو علم بلدنا وقال بن سعد أنا محمد بن عمر قال سمعت مالك بن أنس يقول عجبا لمن يريد المحدث على أن يحدثه مشافهة وذلك انما أخذ حديثه عرضا فكيف جوز ذلك للمحدث ولا يجوز هو لنفسه أن يعرض عليه كما عرض هو أخبرنا محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز بهمذان قال ثنا صالح بن أحمد التميمي قال ثنا عبد الرحمن بن حمدان إملاء قال ثنا محمد بن علي قال ثنا أبو اليمان جار الربيع بن سليمان ذكره عن أبيه قال لما قدم أمير المؤمنين يعني الرشيد المدينة أتاه مالك بن أنس فسأله عن الحديث فقال أن العلم وأهله لأهل أن يوقروا فلا تكن يا أمير المؤمنين أول من أذل العلم قال نعم ثم قال لبنيه صيروا اليه فصاروا اليه فسألوه أن يحدثهم فقال أن أهل هذه البلدة يقرأ عليهم العلم كما يقرأ الصبي على المعلم فإذا أخطأ أخذ عليه فرجعوا الى أمير المؤمنين فأخبروه فدعاه فقال يا أبا عبد الله أتوك فلم تحدثهم فقال يا أمير المؤمنين إنا أخذنا العلم عن رجال منهم سعيد بن المسيب