( مقدمة ) .
بسم الله الرحمن الرحيم أخبرنا الشيخ أبو عبد الله محمد بن علي بن أبي العلاء المصيصي بدمشق نا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي الحافظ قدم علينا من لفظة C تعالى الحمد لله الذي هدانا لدينه القويم وارشدنا إلى صراطه المستقيم وألهمنا الحمد له على ما خولنا من جزيل نعمه وأجدنا نعمة علينا مضافة الى سائر مننه احمده حمد معترف بالتقصير فيما يلزمه من شكر هباته وأسأله التوفيق للعمل بما يقرب الى مرضاته وأشهد أن لا إله ألا الله شهادة تبلغ معتقدها امله ويختم الله لقائلها بالسعادة عمله وأشهد أن محمدا عبده المنتخب من بريته ورسوله الداعى لخلقه الى طاعته أرسله بالحق المبين وابتعثه بالشرع المتين فجلى غوامض الشبهات وأنار حنادس الظلمات وأباد حزب الكفر وانصاره وشيد اعلام الدين ومناره صلى الله عليه صلاة يعطيه فيها أمنيته ويرفع بها في الآخرة درجته وعلى إخوانه من النبين وآله الأخيار المنتخبين وتابعيهم بالإحسان أجمعين اما بعد فإن الله تبارك وتعالى أنقذ الخلق من نائرة الجهل وخلص الورى من زخارف الضلالة بالكتاب الناطق والوحي الصادق المنزلين على سيد الورى نبينا محمد المصطفى ثم أوجب النجاة من النار وأبعد عن منزل