A وبايعه على الإسلام وصدق اليه ماله وأقطعه النبي A مياها عدة منها إسناد وجراد ومنها السديرة ومنها العتيرة ومنها الاصيهب ومنها المروت ومنها الثمادة وشرط النبي A لحصين بن مشمت فيما اقطعه إياه الا يباع ماؤه ولا يعقر مرعاه ولا يعضد شجره فقال زهير بن عاصم ... ان بلادى لم تكن املاسا ... بهن خط القلم الا نقاسا ... ... من النبي حين أعطى الناسا ... فلم يدع لبسا ولا التباسا ... وقال أبو نخيلة ... أعوذ بالله وبالسرى ... وبالكتابين من النبي ... ... من حادث حل على عادى ... ... قال الخطيب رواه احمد بن عبدة الضبي عن محرز بن وزر فقال أن أن بدل عن في كل المواضع وعبد العزيز ابدل في روايته من الهمزة عينا وهى التي يقال لها عنعنة قيس على وجه الذم لها وهم معرفون بها أخبرنا على بن احمد بن عمر المقرى قال انا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال ثنا معاذ بن المثنى قال ثنا محمد بن عباد قال ثنا سفيان عن عمرو قال سمعت رجلا من أهل الأرض يقول سمعت أبدا لله بن إياس يقول ان الله لما خلق إبليس نخر قال الخطيب أراد هذا الراوي ان يقول عبد الله فأبدل من العين همزة وهذا خلاف لغة قيس في العنعنة ومن الناس من يقلب في كلامه الراء غينا والقاف همزة كما فعل المذكور آنفا في