كدينة ويعقوب القمى أخبرنا محمد بن احمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال سمعت أبا عبد الله بن الأحرم الحافظ وسئل لم ترك البخاري حديث أبى الطفيل عامر بن واثلة قال لأنه كان يفرط في التشيع أخبرنا محمد بن احمد بن يعقوب انا محمد بن نعيم الضبي قال سمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب وسئل عن الفضل بن محمد الشعراني فقال صدوق في الرواية الا انه كان من الغالين في التشيع قيل له فقد حدثت عنه في الصحيح فقال لأن كتاب استاذى ملآن من حديث الشيعة يعنى مسلم بن الحجاج أخبرنا بن يعقوب قال انا محمد بن نعيم قال سمعت أبا على الحافظ يقول كان أبو بكر محمد بن إسحاق يعنى بن خزيمة إذا حدث عن عباد بن يعقوب قال الصدوق في روايته المتهم في دينه قلت قد ترك بن خزيمة في آخر أمره الرواية عن عباد وهو أهل لأن لا يروى عنه حدثنا أبو نعيم الحافظ في المذاكرة قال حدثني محمد بن المظفر قال سمعت قاسم بن زكريا المطرز يقول وردت الكوفة وكتبت عن شيوخها كلهم غير عباد بن يعقوب فلما فرغت ممن سواه دخلت عليه وكان يمتحن من يسمع منه فقال لي من حفر البحر فقلت الله خلق البحر فقال هو كذلك ولكن من حفره فقلت يذكر الشيخ فقال حفره على بن أبى طالب رضى الله عنه ثم قال من اجراه فقلت الله مجرى الانهار ومنبع العيون فقال هو كذلك ولكن من أجرى البحر فقلت يفيدنى الشيخ فقال اجراه الحسين بن على قال وكان عباد مكفوفا ورأيت في داره سيفا معلقا وحجفة فقلت أيها الشيخ لمن هذا السيف فقال هذا لي اعددته لأقاتل به مع المهدى قال فلما فرغت من سماع ما أردت ان اسمعه منه وعزمت على الخروج من البلد دخلت عليه فسألني كما كان يسألني وقال من حفر البحر فقلت حفره معاوية وأجراه عمرو بن العاص ثم وليت من بين يديه وجعلت