يفلح وقال لا تجالسوا أهل الكلام وإن ذبوا عن السنة .
وقال مالك ليس من السنة أن تجادل عن السنة بل السنة أن تخبر بها فإن سمعت منك وإلا سكت .
وإذا كان هذا حال متكلمي الشافعية وغيرهم فكيف نحن ومن يتبع الآثار .
وقال بعض العلماء الناس يكتبون أحسن ما يسمعون ويحفظون أحسن ما يكتبون ويتحدثون بأحسن ما يحفظون .
وقال النبي A كفى بالمرء كذبا أو إثما أن يحدث بكل ما سمع فما كان يعلمه الإنسان ينبغي أن لا يعلم به من ليس أهلا له ولا يأمن عليه من ضرر أو على غيره بسببه وأكثر أهل السنة يعرفون اليسير منه ولا ينتمون إليه ولا يدلون الناس عليه ولا يدعونهم إليه .
وقد قال الشافعي .
حكمي في أصحاب الكلام أن يضربوا بالجريد ويطاف بهم في العشائر ويقال هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة واشتغل بالكلام أو معنى ذلك .
وقال لقد اطلعت من أهل الكلام على شيء لأن يبتلى المرء