قلت والمتجه حمله على ما أراده مطلقا إذا قلنا إن اللغات اصطلاحية كما تقدم إيضاحه في بابه وفي فتاوى النووي أنه لو حلف أن زيدا يعلم أين يسكن إبليس وأراد بذلك الحذق والمعرفة لم يحنث .
فصل .
قال في المحصول والذي يحضرنا من أنواع العلاقات اثني عشر نوعا وزاد الصفي الهندي فقال الذي يحضرنا من أنواعها أحد وثلاثون نوعا ثم عددها لكن الزائد على ما قاله الإمام إما متداخل أو مذكور في غير هذا الموضع .
مسألة 1 .
من مسائل الفصل من أنواع العلاقات الإضمار كقوله تعالى واسأل القرية .
وإطلاق المصدر على الذات كقولك رجل عدل وصوم على تقدير ذي أو تقديره بعادل وصائم فإن أردت المبالغة لم تقدر شيئا من هذين كما قاله النحاة فتفطن لذلك