وهو بمثابة قول القائل العلم ما علمه الله تعالى علما .
وقال الأستاذ أبو بكر بن فورك C العلم ما يصح من المتصف به إحكام الفعل وإتقانه .
وليس من المقولات في حد العلم أظهر فسادا من هذا فإنه أولا حد العلم بكيفية العمل وخلى معظم العلوم على أن العلم لا يتأتى به الإحكام دون القدرة فيلزم من ذلك إدراج القدرة في حد العلم وإخراجها عن الرأي الذي راه .
وقالت المعتزلة حد العلم اعتقاد الشيء على ما هو به مع طمأنينة النفس .
وهذا بعد تطويل لا يليق بهذا المجموع باطل باعتقاد المقلد المصمم على عقده فإنه ليس علما عندهم وإن أنكروا الطمأنينة فيه كانوا مباهتين فإنا نرى الحشوى