السبب الثاني أنه أحرى بالستر كما تقدم بيانه .
والثالث : أن ذلك أحرى بالستر كما تقدم بيانه في مسألة الفرق ولو فسرت لناقض ذلك قصد الستر ففسر ما يحتاج إليه وترك ما لا يحتاج إليه إلا من جهة المخالفة فللعقل وراء ذلك مرمى تحت أذيال الستر والحمد لله فبين النبي A ذلك بقوله [ ما أنا عليه وأصحابي ] ووقع ذلك جوابا للسؤال الذي سألوه إذ [ قالوا : من هي يا رسول الله ؟ ] فأجاب بأن الفرقة الناجية من اتصف بأوصافه E وأوصاف أصحابه وكان ذلك معلوما عندهم غير خفي فاكتفوا به وربما يحتاج إلى تفسير بالنسبة إلى من بعد تلك الأزمان