لا يعضد شجرها ولا يختلي خلاها فقال العباس الا الاذخر فانه لقبورنا وبيوتنا فقال A على الفور الا الاذخر أخرجه البخاري ونحن نعلم انه ما قاله إلا اجتهادا .
وهذا الذي ذكروه تحكم ايضا فلا يبعد انه قاله وحيا وكان معه في ذلك الوقت جبريل عليهما السلام أو ملك آخر يسدده فبطل معتصم الفريقين .
والمحتار انه لم يرد في الشرع دلالة يقطع بها في نفي الاجتهاد ولا في اثباته فيتوقف فيه على مورد الشريعة .
القول في تخريج الشافعي C المسألة على قولين وذكر مراده فيه .
اشتهر عن الشافعي C ذكر القولين فصاعدا في الحادثة