بصحته أن بعض أهل الحديث رواه ينزل بضم الياء وهذا واضح .
والتأويل الثاني أن العرب تستعمل النزول على وجهين أحدهما حقيقة والآخر مجاز واستعارة .
فأما الحقيقة فانحدار الشيء من علو الى سفل كقوله تعالى وينزل من السماء من جبال فيها من برد .
وكقول امرئ القيس ... هو المنزل الألاف من جو ناعط ... بني أسد حزنا من الأرض اوعرا ... .
وأما الاستعارة والمجاز فعلى أربعة أوجه .
أحدها الإقبال على الشيء بعد الأعراض عنه والمقاربة بعد المباعدة يقال نزل البائع في سلعته اذا قارب المشتري فيها بعد