فذهب قوم الى أنه خصوص واختلفوا في حقيقة ذلك فقال بعضهم أراد آدم عليه السلام واحتجوا بقوله تعالى وعلم آدم الأسماء كلها .
وقال بعضهم أراد محمدا A واحتجوا بقوله تعالى وعلمك ما لم تكن تعلم .
وقال آخرون هي عموم في جميع الناس وهذا هو الصحيح وما تقدم لا يقوم عليه دليل .
ومن ذلك قوله A المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء قال قوم هذا خصوص في جهجاه الغفاري وردعلى النبي A يريد الاسلام فحلبت له سبع شياه فشرب لبنها ثم أسلم فحلبت له شاة واحدة فكفته فذكر ذلك للنبي A فقال هذه المقالة .
فقال 22أ قوم أنه عموم في كل كافر واختلفوا في حقيقة معناه