وأما ما يراد به الهدى والضلال والعلم والجهل فكقوله تعالى يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم وقوله D أو من كان ميتا فأحييناه المعنى أو من كان صالا فهديناه وجاهلا فعلمناه .
وتقول العرب للذكي النبيه حي وللبليد الغبي ميت .
وقال لقمان لابنه يا بني جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك فإن الله يحيي القلب الميت بالكلمة من الحكمة يسمعها كما يحيي الأرض بالمطر .
واما 17ب الحياة والموت المراد بهما الحركة والسكون فنحو قول الراجز ... قد كنت أرجو أن تموت الريح ... فأرقد اليوم وأستريح ... .
فجعل هبوب كالريح حياة وسكونها موتا