لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى } ( 20 ) طه 82 ) وإن كان الاهتداء يتراخى عن التوبة والإيمان والعمل الصالح فيجب حمله على دوام الاهتداء وثباته ضرورة موافقة النقل .
وقيل إنها قد ترد بمعنى الواو كقوله تعالى { فإلينا مرجعهم ثم الله شهيد على ما يفعلون } ( 10 ) يونس 46 ) لاستحالة كونه شاهدا بعد أن لم يكن شاهدا .
وأما حتى فموجبة لكون المعطوف جزءا من المعطوف عليه نحو قولك مات الناس حتى الأنبياء وقدم الحاج حتى المشاة .
فالأول أفضله والثاني دونه .
وثلاثة منها تشترك في تعليق الحكم بأحد المذكورين وهي أو وإما وأم .
إلا أن أو و إما يقعان في الخبر والأمر والاستفهام .
و أم لا تقع إلا في الاستفهام .
غير أن أو و إما في الخبر للشك تقول جاء زيد أو عمرو وجاء إما زيد وإما عمرو وفي الأمر للتخيير تقول اضرب زيدا أو عمرا واضرب إما زيدا وإما عمرا .
وللإباحة تقول جالس الحسن أو ابن سيرين .
وأو في الاستفهام مع الشك في وجود الأمرين وأم مع العلم بأحدهما والشك في تعيينه .
وثلاثة منها تشترك في أن المعطوف مخالف للمعطوف عليه في حكمه وهي لا وبل ولكن .
تقول جاءني زيد لا عمر بل عمرو وما جاءني زيد لكن عمرو ومنها حروف النفي وهي ما ولا ولم ولما ولن وإن بالتخفيف .
فأما ما فلنفي الحال أو الماضي القريب من الحال كقولك ما تفعل ما فعل .
وأما لا فلنفي المستقبل إما خبرا كقولك لا رجل في الدار أو