عنه وهو مقدور عليه في كل الأوقات من غير مشقة ولا نصب .
وذلك هو ما يتركب من المقاطع الصوتية التي خص بها نوع الإنسان دون سائر أنواع الحيوان عناية من الله تعالى به .
ومن اختلاف تركيبات المقاطع الصوتية حدثت الدلائل الكلامية والعبارات اللغوية .
وهي إما أن لا تكون موضوعة لمعنى أو هي موضوعة .
والقسم الأول مهمل لا اعتبار به والثاني يستدعي النظر في أنواعه وابتداء وضعه وطريق معرفته .
فهذان أصلان لا بد من النظر فيهما