أو يبدله أو ينقص منه فقد كفر فمن أضل ممن دان بأن غير رسول الله A يبطل برأيه وإرادته دينا أتى به النبي A عن الله D وبالله تعالى التوفيق .
وأيضا فإن الأمة مجمعة بلا خلاف على أن خبر التواتر عن رسول الله A لا يحل لأحد أن يعارضه بنظر وخبر الواحد إذا صح عند القائلين به كخبر التواتر عن رسول الله A في وجوب الطاعة ولا فرق فمن أجاز نسخه بنظر أو معارضته بقياس فقد تناقض وخرج عن الإجماع وفي هذا ما فيه وبالله تعالى التوفيق