ونقل الغزالي الاتفاق على ان ترك الجمع أفضل بخلاف القصر .
وفرقوا بوجهين .
احدهما ان القصر خروجا من الخلاف وفي ترك الجمع خروجا من الخلاف ايضا .
فان ابا حنيفة واخرين يوجبون القصر ويبطلون الجمع .
والثاني ان الجمع يلزم منه اخلاء وقت العبادة الاصلي عن العبادة بخلاف القصر .
قالوا والاحاديث الواردة في الجمع ليست نصوصا في الاستحباب بل فيها جواز فعله ولا يلزم منه الاستحباب