قال " الشافعي " : وما أعلمنا الله مما سبق في علمه وحتْمِ قضائه الذي لا يُرَدُّ من فضله عليه ونعمته : أنه منعه من أنْ يَهُمُّوا به أن يُضلُّوه وأعلمه أنهم لا يضرونه من شيء .
[ ص 88 ] وفي شهادته له بأنه يهدي إلى صراط مستقيم صراط الله والشهادة بتَأدية رسالته واتباع أمره وفيما وصفتُ من فرضه طاعتَه وتأكيدِه إياها في الآي ذكرتُ : ما أقام الله به الحجة على خلقه بالتسليم لحكم رسول الله واتباع أمره