ومنها أن يجعل المصلي في حال السجود كفيه حذو منكبيه مضمومة الأصابع موجهة رؤوسها للقبلة وهذا متفق عليه بين الشافعية والحنابلة أما المالكية والحنفية فانظر مذهبيهما تحت الخط ( المالكية قالوا : يندب وضع اليدين حذو الأذنين أو قربهما في السجود مع ضم الأصابع وتوجيه رؤوسها للقبلة .
الحنفية قالوا : إن الأفضل أن يضع وجهه بين كفيه وإن كان وضع كفيه حذاء منكبيه تحصل به السنة أيضا ) .
ومنها أن يبعد الرجل في حال سجوده بطنه عن فخذيه ومرفقيه عن جنبيه وذراعيه عن الأرض وهذا إذا لم يترتب عليه إيذاء جاره في الصلاة وإلا حرم لأنه A كان إذا سجد جافى - باعد بين بطنه وفخذيه - أما المرأة فيسن لها أن تلصق بطنها بفخذيها محافظة على سترها وهذا متفق عليه إلا عند المالكيةن فانظر مذهبهم تحت الخط ( المالكية قالوا : يندب للرجل أن يبعد بطنه عن فخذيه ومرفقيه عن ركبتيه وضبعيه عن جنبيه إبعادا وسطا في الجميع ) . ومنها أن تزيد الطمأنينة عن قدر الواجب وهذا متفق عليه