الا وجعة فقال لها حجي واشترطي وقولي اللهم محلي حيث حبستني وقد اخرج احمد من حديث ضباعة نفسها وفي الباب عند أنس عند البيهقي وعن جابر عنده ايضا وعن ابن مسعود وأم سلمة عنده ايضا وعن ام سلمة عند احمد والطبراي في الكبير وعن ابن عمر عندالطبراني في الكبير فهذه الاحاديث قد دلت على ثبوت حكم الحصر وان من اشترط هذا الاشتراط لم يثبت عليه حكم الحصر ومن لم يشترط ثبت عليه وقد ذهب جماعة من الصحابة منهم على وعمر وابن مسعود وجماعة من التابعين اليه ذهب احمد واسحاق وابو ثور الى انه لا يجوز التحلل مع عدم الاشتراط وذهب ابو حنيفة ومالك وبعض التابعين الى انه لا يصح الاشتراط وهذه الاحاديث ترد عليهم وإذا تقرر هذا فقد ثبت انه A هو وأصحابه احصروا بالحدييية ونزل قوله تعالى فإن احصرتم فما استيسر من الهدى فدل هذا على ان ما يلزم هذا المحصر الذي لم يشترط هو ما استيسر له فقول المصنف C بعث بهدي ما استيسر له وهذا إذا أمكنه البعث بالهدي فإن تعذر عليه ذلك لخوف طريق او نحوه نحره حيث احصر وإن كان في الحل فقد نحر النبي A هو وأصحابه بالحديبية وهي من الحل ولهذا تلكأ اصحابه ولم ينحروا حتى نحر ولم يحلقوا حتى حلق وهذه