ويؤيد هذا ان النبي A لم يقلد ولم يشعر الا بدنة واحدة فدل ذلك على انها على انفرادها هديه دون غيرها وما ذكره المصنف من التقليد والتجليل والاشعار فهو ثابت بالاحاديث الصحيحة وأما ايقاف الهدى في المواقف لم يرد من وجه تقوم به الحجة وما يدل على ان السوق في هذا النوع من انواع الحج شرط قوله A لو استقبلت من امري ما استدبرت ما سقت الهدى وهو حديث صحيح فجعل A سوق الهدى هو المقتضى لبقائه قارنا .
فصل .
ويفعل ما مر إلا انه يقدم العمرة الى الحل ويتشنى ما لزمه من الدماء ونحوها قبل سعيها قوله فصل ويفعل ما مر اقول هذه العبارة صحيحية على ما تقتضيه الادلة وإن كانت غير مناسبة لما هو المقرر عند المصنف ومن قال بقوله فقد ثبت في الصحيحين وغيرهما من حديث عائشة ان الذين جمعوا بين الحج والعمرة انما طافوا طوافا واحدا