- قوله " وإبرار القسم " أي بفعل ما أراد الحالف ليصير بذلك بارا .
قوله : " والمقسم اختلف في ضبط السين فالمشهور إنها بالكسر وضم الميم على أنه اسم فاعل وقيل بفتح السين أي الأقسام والمصدر قد يأتي للمفعول مثل أدخلته مدخلا بمعنى الأدخال وكذا أخرجته .
قوله : " في حديث رؤيا قصها " هذا من كلام المصنف .
قوله : " لا تقسم " أي لا تحلف وهذا طرف من حديث طويل قد ساقه البخاري مستوفي في كتاب التعبير .
قوله : " وإبرار القسم " ظاهر الأمر الوجوب واقترانه ببعض ما هو متفق على عدم وجوبه كأفشاء السلام قرينة صارفة عن الوجوب وعدم إبراره صلى الله عليه وآله وسلم لقسم أبي بكر وإن كان خلاف الأحسن لكنه صلى الله عليه وآله وسلم فعله لبيان عدم الوجوب ويمكن أن يقال أن الفعل منه صلى الله عليه وآله وسلم لا يعارض الأمر الخاص بالأمة كما تقرر في الأصول وما نحن وبقية ما اشتمل عليه الحديث موضعه غير هذا