1 - عن أنس " أن أبا طلحة قال يا رسول الله يقول لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وإن أحب أموالي إلى بيرحاء وأنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله فضعها يا رسول الله أرك الله فقال بخ بخ ذلك مال رابح مرتين وقد سمت أرى أن تجعلها في الأقربين فقال أبو طلحة أفعل يا رسول الله فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه " .
- متفق عليه . وفي رواية " لما نزلت هذه الآية لو تنالوا البر قال أبو طلحة يا رسول الله أرى لبنا يسألنا من أموالنا فاشهدك أني جعلت أرضي بير حاء لله فقال أجعلها في قرابتك قال فجعلها في حسان بن ثابت وأبي بن كعب " رواه أحمد ومسلم : وللبخاري معناه وقال فيه " اجعلها لفقراء قرابتك " قال محمد بن عبد الله الأنصاري أبو طلحة زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار وحسان بن ثابت بن المنذر بن حرام يجتمعان إلى حرام وهو الأب الثالث وأبي بن كعب بن قيس بن عتيك بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك ابن النجار فعمر ويجمع حسانا وأبا طلحة وأبيا وبين أبي وأبي طلحة ستة أباء