- قوله " شرف " هو المكان العالي كما في القاموس وغيره وفي رواية لمسلم " كان إذا أوفى على ثنية أوفدفد كبر " قوله " آيبون " أي راجعون وهو وما بعده اخبار لمبتدأ مقدر أي نحن آيبون الخ : قوله " صدق الله وعده " أي في إظهار الدين وكون العاقبة للمتقين وغير ذلك مما وعد به سبحانه أن الله لا يخلف الميعاد : قوله " وهزم الأحزاب وحده " أي من غير قتال من الآدمين والمراد بالأحزاب الذي اجتمعوا يوم الخندق وتحزبوا على صلى الله عليه وآله وسلم كما تقدم فأرسل الله عليهم ريحا وجنودا وهذا هو المشهور إن المراد بالأحزاب أحزاب يوم الخندق . قال القاضي عياض ويحتمل ان المراد أحزاب الكفر في جميع الأيام والمواطن ( والحديث ) فيه استحباب التكبير والتهليل والدعاء المذكور عند كل شرف من الأرض يعلوه الراجع إلى وطنه من حج أو عمرة أو غزو