- وفي الباب عن رجل من بني بياضة له صحبة مرفوعا عند إسحاق في مسنده قال : ( قلت يا رسول الله إن لي بادية أكون فيها فمرني بليلة القدر فقال انزل ليلة ثلاث وعشرين ) .
وعن ابن عمر مرفوعا ( من كان متحريها فليتحرها ليلة سابعة ) . قال فكان أيوب يغتسل ليلة ثلاث وعشرين ويمس الطيب .
وعن ابن جريج عن عبيد الله بن أبي يزيد عن ابن عباس أنه كان يوقظ أهله ليلة ثلاث وعشرين . وروى عبد الرزاق من طريق يونس بن سيف سمع سعيد بن المسيب يقول استقام كلام القوم على أنها ليلة ثلاث وعشرين . وروى نحو ذلك من طريق إبراهيم عن الأسود عن عائشة . ومن طريق مكحول أنه كان يراها ليلة ثلاث وعشرين كذا في الفتح وقد استدل بحديث الباب من قال إنها ليلة ثلاث وعشرين كما تقدم .
قوله ( يقول ثلاث وعشرين ) هكذا في معظم النسخ من صحيح مسلم وفي بعضها ثلاث وعشرون قال النووي وهذا ظاهر والأول جائز على لغة شاذة أنه يجوز المضاف ويبقى المضاف إليه مجرورا أي ليلة ثلاث وعشرين