- قوله : ( متبذلة ) بفتح المثناة الفوقية والموحدة بعدها وتشديد الذال المعجمة المكسورة أي لابسة ثياب البذلة بكسر الموحدة وسكون الذال وهي المهنة وزنا ومعنى والمراد أنها تاركة للبس ثياب الزينة . وفي رواية للكشمهيني : ( مبتذلة ) بتقديم [ ص 346 ] الموحدة وتخفيف الذال المعجمة والمعنى واحد .
قوله : ( ليست له حاجة في الدنيا ) زاد ابن خزيمة : يصوم النهار ويقوم الليل .
قوله : ( فقال كل ) القائل أبو الدرداء على ظاهر هذه الرواية وهي لفظ الترمذي ولفظ البخاري : ( فقال كل قال فإني صائم ) فيكون القائل سلمان .
قوله : ( فقال ما أنا بآكل حتى تأكل ) في رواية للبزار : ( فقال أقسمت عليك لتفطرن ) وكذا رواه ابن خزيمة والدارقطني والطبراني وابن حبان .
قوله : ( فلما كان من آخر الليل ) في رواية ابن خزيمة : ( فلما كان عند السحر ) وعند الترمذي : ( فلما كان عند الصبح ) وللدارقطني : ( فلما كان في وجه الصبح ) .
قوله : ( ولأهلك عليك حقا ) زاد الترمذي وابن خزيمة : ( ولضيفك عليك حقا ) وزاد الدارقطني : ( فصم وأفطر وصل ونم وائت أهلك ) .
قوله : ( صدق سلمان ) فيه دليل على مشروعية النصح للمسلم وتنبيه من غفل وفضل قيام آخر الليل وثبوت حق المرأة على الزوج في حسن العشرة وجواز النهي عن المستحبات إذا خشي أن ذلك يفضي إلى السآمة والملل وتفويت الحقوق المطلوبة وكراهة الحمل على النفس في العبادة وجواز الفطر من صوم التطوع وسيأتي الكلام عليه