- وأخرجه الترمذي أيضا من حديث عائشة بلفظ : ( كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتطيب بذكار الطيب المسك والعنبر ويقول أطيب الطيب المسك ) وحديث الباب في إسناده أبو عبيدة بن أبي السفر وفيه مقال واسمه أحمد بن عبد الله .
وقولها ( بذكارة الطيب ) الذكارة بالكسر للمعجمة ما يصلح للرجال قاله في النهاية . والمراد الطيب الذي لا لون له لأن طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لونه .
وقولها ( المسك والعنبر ) بدل من ذكارة الطيب .
والحديث الأول يدل على أن المسك خير الطيب وأحسنه وهو كذلك . وفي التصريح بأنه أطيب الطيب ترغيب في التطيب به وإيثاره على سائر أنواع الطيب