- قوله ( فلم أجد ) في رواية للبخاري ( فلم أجده ) والضمير للحجر .
قوله ( فأخذت روثة ) زاد ابن خزيمة في رواية له في هذا الحديث أنها كانت روثة حمار ونقل التيمي أن الروث مختص بما يكون من الخيل والبغال والحمير .
قوله ( وألقى الروثة ) استدل به الطحاوي على عدم وجوب الثلاث وقد سبق الرد عليه برواية أحمد المذكورة ههنا في باب إلحاق ما كان في معنى الأحجار .
قوله ( هذه ركس ) [ ص 121 ] الركس بكسر الراء وإسكان الكاف قيل هي لغية في رجس ويدل عليه رواية ابن ماجه وابن خزيمة في هذا الحديث فإنها عندهما بالجيم : وقال ابن بطال : لم أر هذا الحرف في اللغة يعني ركس وتعقبه أبو عبد الملك أن معناه الرد من حالة الطهارة إلى حالة النجاسة .
قال الله تعالى { اركسوا فيها } أي ردوا . قال الحافظ : ولو ثبت ما قال لكان بفتح الراء يقال أركسه ركسا إذا رده . وفي رواية الترمذي ( هذا ركس ) يعني نجسا . وأغرب النسائي فقال : الركس طعام الجن قال الحافظ : وهذا إن ثبت في اللغة فهو مزيج للإشكال . وفي القاموس الركس رد الشيء مقلوبا وقلب أوله على آخره وشد الركاس وهو حبل يشد في خطم الجمل إلى رسغ يديه فيضيق عليه فيبقى رأسه معلقا وبالكسر النجس انتهى .
وقد ذكر الشاذكوني أن في الحديث تدليسا وقال : إنه لم يسمع في التدليس بأخفى منه وقد رده في الفتح فليرجع إليه . والحديث يدل على المنع من الاستجمار بالروثة وقد تقدم الكلام عليه