- الحديث قال المنذري في الترغيب والترهيب : رواه أحمد بإسناد لا بأس به والطبراني وأخرج نحوه أبو داود والنسائي من حديث ابن عمر وأخرجا نحوه أيضا من حديث أنس .
قوله : ( وحاذوا بين مناكبكم ) بالحاء المهملة والذال المعجمة أي اجعلوا بعضها حذاء بعض بحيث يكون منكب كل واحد من المصلين موازيا لمنكب الآخر ومسامتا له فتكون المناكب والأعناق والأقدام على سمت واحد .
قوله : ( ولينوا في أيدي إخوانكم ) لفظ أبي داود عن ابن عمر : ( ولينوا بأيدي إخوانكم ) أي إذا جاء المصلي ووضع يده على منكب المصلي فليكن له بمنكبه وكذا إذا أمره من يسوي الصفوف بالإشارة بيده أن يستوي في الصف أو وضع يده على منكبه فليستو . وكذا إذا أراد أن يدخل في الصف فليوسع له .
قال في المفاتيح شرح المصابيح : وهذا أولى وأليق من قول الخطابي إن معنى لين المنكب السكون والخشوع .
قوله : ( وسدوا الخلل ) هو بفتحتين الفرجة بين الصفين كما تقدم .
قوله : ( الحذف ) قال النووي : بحاء مهملة وذال معجمة مفتوحتين ثم فاء واحدتها حذفه مثل قصب وقصبة وهي غنم سود صغار تكون باليمن والحجاز