1 - عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال : ( صلى بنا رسول الله A إحدى صلاتي العشي فصلى ركعتين ثم سلم فقام إلى خشبة معروضة في المسجد فاتكأ عليها كأنه غضبان ووضع يده اليمنى على اليسرى وشبك بين أصابعه ووضع خده الأيمن على ظهر كفه اليسرى وخرجت السرعان من أبواب المسجد فقالوا : [ ص 131 ] قصرت الصلاة وفي القوم أبو بكر وعمر فهابا أن يكلماه وفي القوم رجل يقال له ذو اليدين فقال : يا رسول الله أنسيت أم قصرت فقال : لم أنس ولم تقصر فقال : أكما يقول ذو اليدين فقالوا : نعم فتقدم فصلى ما ترك ثم سلم ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول ثم رفع رأسه وكبر ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول ثم رفع رأسه وكبر فربما سألوه ثم سلم فيقول : أنبئت أن عمران بن حصين قال ثم سلم ) .
- متفق عليه . وليس لمسلم فيه وضع اليد على اليد ولا التشبيك . وفي رواية قال : ( بينما أنا أصلي مع النبي A صلاة الظهر سلم من ركعتين فقام رجل من بني سليم فقال : يا رسول الله أقصرت الصلاة أم نسيت ) وساق الحديث رواه أحمد ومسلم . وهذا يدل على أن القصة كانت بحضرته وبعد إسلامه . وفي رواية متفق عليها لما قال : ( لم أنس ولم تقصر قال : بلى قد نسيت ) وهذا يدل على أن ذا اليدين تكلم بعد ما علم عدم النسخ كلاما ليس بجواب سؤال )