- قوله : ( لما بدن ) قال أبو عبيدة : بدن بفتح الدال المشددة تبدينا إذا أسن قال : ومن رواه بضم الدال المخففة فليس له معنى هنا لأن معناه كثرة اللحم وهو خلاف صفته صلى الله عليه وآله وسلم .
قال القاضي عياض : روايتنا في مسلم عن جمهورهم بدن بالضم وعن العذري بالتشديد وأراه إصلاحا قال : ولا ينكر اللفظان في حقه صلى الله عليه وآله وسلم [ ص 99 ] وقد قالت عائشة : ( فلما أسن وأخذه اللحم أوتر بسبع ) كما في صحيح مسلم . وفي لفظ : ( ولحم ) وفي آخر : ( أسن وكثر لحمه ) .
( والحديث ) يدل على جواز التنفل قاعدا مع القدرة على القيام قال النووي : وهو إجماع العلماء