- وأخرجه الحاكم والبيهقي وقيل أن قتادة لم يسمع من عبد الله بن سرجس حكاه حرب عن أحمد وأثبت سماعه منه علي بن المديني وصححه ابن خزيمة وابن السكن .
قوله ( في الجحر ) هو بضم الجيم وسكون الحاء كل شيء تحتفره السباع والهوام لأنفسها كالجحران والجمع جحرة كعنبة وأحجار كأقفال .
قوله ( قالوا لقتادة ما يكره ) هو بضم أوله مبني ما لم يسم فاعله . قال ابن رسلان في شرح السنن : والحديث يدل على كراهة البول في الحفر التي تسكنها الهوام والسباع إما لما ذكره قتادة أو لأنه يؤذي ما فيها من الحيوانات