- الحديث الأول يشهد له حديث حذيفة المتقدم وحديث عوف الآتي والحديث الثاني سكت عنه أبو داود والمنذري .
قوله ( ليلة التمام ) أي ليلة تمام البدر .
قوله ( عن موسى بن أبي عائشة ) هو الهمداني الكوفي مولى آل جعدة بن هبيرة المخزومي قال في التقريب : ثقة عابد من الخامسة وكان يرسل ومن دونه هم رجال الصحيح .
قوله ( كان رجل ) جهالة الصحابي مغتفرة عند الجمهور وهو الحق .
قوله ( يصلي فوق بيته ) فيه جواز الصلاة على ظهر البيت [ ص 375 ] والمسجد ونحوهما فرضا أو نفلا عند من جعل فعل الصحابي حجة أخذا بهذا . والأصل الجواز في كل مكان من الأمكنة ما لم يقم دليل على عدمه .
قوله ( قال سبحانك ) أي تنزيها لك أن يقدر أحد على إحياء الموتى غيرك وهو منصوب على المصدر . وقال الكسائي : منصوب على أنه منادى مضاف .
قوله ( فبلى ) في نسخة من سنن أبي داود فبكى بالكاف . قال ابن رسلان : وأكثر النسخ المعتمدة باللام بدل الكاف وبلى حرف لإيجاب النفي والمعنى أنت قادر على أن تحيي الموتى