- الحديث أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه من حديث عائشة بلفظ : ( فقدت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات ليلة فلمست المسجد فإذا هو ساجد وقدماه منصوبتان وهو يقول إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ) فيمكن أن يكون اللفظ الذي ذكره أحمد من أحد روايات هذا الحديث . ويمكن أن يكون حديثا مستقلا ويحمل ذلك على تعدد الواقعة .
قوله ( أعط نفسي تقواها ) أي اجعلها متقية سامعة مطيعة .
قوله ( زكها ) أي اجعلها زاكية بما تفضلت به عليها من التقوى وخصال الخير .
قوله ( أنت وليها ) أي متولي أمورها ( ومولاها ) أي مالكها .
( والحديث ) يدل على مشروعية الدعاء في السجود وقد تقدم الكلام على ذلك