- الحديث رجاله عند ابن ماجه رجال الصحيح إلا إسماعيل بن عبد الملك الكوفي فقال البخاري : يكتب حديثه . وقال أبو حاتم : ليس بالقوي وقال في التقريب : صدوق كثير الوهم وقد أخرجه أيضا النسائي وأبو داود والترمذي وقال : حسن صحيح من حديث المغيرة بلفظ : ( كان إذا ذهب أبعد ) وأخرجه أبو داود من حديث جابر بلفظ : ( كان إذا أراد البراز انطلق حتى لا يراه أحد ) وفي إسناده أيضا إسماعيل بن عبد الملك الكوفي نزيل مكة وقد تكلم فيه غير واحد . وقال في التقريب : صدوق كثير الوهم من السادسة .
قوله ( لا يأتي البراز ) البراز بفتح الباء اسم للفضاء الواسع من الأرض كنى به عن حاجة الإنسان كما كنى عنها بالغائط والخلاء .
والحديث يدل على مشروعية الإبعاد لقاضي الحاجة والظاهر أن العلة إخفاء المستهجن من الخارج فيقاس عليه إخفاء الإخراج لأن الكل مستهجن