- الحديث الأول طرف من حديث أبي مسعود . والثاني طرف من حديث رفاعة بن رافع في وصف تعليمه صلى الله عليه وآله وسلم للمسيء صلاته وكلاهما لا مطعن فيه فإن جميع رجال إسنادهما ثقات .
قوله ( فجافى يديه ) أي باعدهما عن جنبيه وهو من الجفاء وهو البعد عن الشيء .
قوله ( وفرج بين أصابعه ) أي فرق بينها جاعلا لها وراء ركبتيه .
قوله ( فضع راحتيك ) تثنية راحة وهي الكف جمعها راح بغير تاء .
قوله ( على ركبتيك ) فيه رد على أهل التطبيق وسيأتي البحث في ذلك قريبا .
( والحديثان ) يدلان على مشروعية ما اشتملا عليه من هيئات الركوع ولا خلاف في شيء منها بين أهل العلم إلا للقائلين بمشروعية التطبيق