- قوله ( مرط ) بكسر الميم وسكون الراء المهملة كساء من صوف أو خز الجمع مروط كذا في القاموس . وقيل كساء من خز أو كتان .
قوله ( مرحل ) بميم مضمومة وراء مهملة مفتوحة وحاء مهملة مشددة ولام كمعظم وهو برد فيه تصاوير . قال في القاموس : وتفسير الجوهري إياه بإزار خز فيه علم غير جيد إنما ذلك تفسير المرجل بالجيم انتهى . وتلك التصاوير هي صور الرحال والرحال تطلق على المنازل وعلى الرواحل وعلى ما يوضع على الرواحل يستوي عليه الراكب والترحيل مصدر رحل البرد أي وشاه . قال النووي : والمراد تصاوير رحال الإبل ولا بأس بهذه الصورة انتهى . وسيأتي الكلام على حكم ما فيه صورة في الباب الذي بعد هذا .
( والحديث ) يدل على أنه [ ص 96 ] لا كراهة في لبس السواد . وقد أخرج أبو داود والنسائي من حديث عائشة قالت : ( صبغت للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بردة سوداء فلبسها فلما عرق فيها وجد ريح الصوف فقذفها قال : وأحسبه قال : وكان يعجبه الريح الطيبة )