- الحديث أخرجه أيضا الترمذي وابن ماجه وذكر الدارقطني أن هذا الحديث تفرد به ( 1 ) وذكر ابن عبد البر أن قرة بن إياس والد معاوية المذكور ولم يرو عنه غير ابنه معاوية وفي إسناده أبو مهل بميم ثم هاء مفتوحتين ولام مخففة الجعفي الكوفي وقد وثقه أبو زرعة الرازي وذكره ابن حبان .
قوله ( وعن عروة بن عبد الله ) هو ابن نفيل النفيلي وقيل ابن قشير وهو أبو مهل المذكور الراوي عن معاوية بن قرة .
قوله ( وإن قميصه ) بكسر الهمزة لأنها بعد واو الحال .
قوله ( لمطلق ) أي غير مشدود وكان [ ص 63 ] عادة العرب أن تكون جيوبهم واسعة فربما يشدونها وربما يتركونها مفتوحة مطلقة .
قوله ( فمسست ) بكسر السين الأولى .
قوله ( الخاتم ) يعني خاتم النبوة تبركا به وليخبر به من لم يره .
قوله ( إلا مطلقي ) بكسر اللام وفتح القاف .
والحديث يدل على أن إطلاق الزرار من السنة . والمصنف أورد ههنا توهما منه أنه معارض بحديث سلمة بن الأكوع الذي مر وليس الأمر كذلك لأن حديث سلمة خاص بالصلاة وهذا الحديث ليس فيه ذكر الصلاة ويمكن أن يكون مراد المصنف بإيراده ههنا الاستدلال به على جواز إطلاق الزرار في غير الصلاة وإن كانت ترجمة الباب لا تساعد على ذلك قال C : وهذا محمول على أن القميص لم يكن وحده اه .
_________ .
( 1 ) لم يذكر اسم من تفرد به ولعله زهير عن عروة لأن الحافظ ذكر في الإصابة عن البغوي في ترجمة قرة المذكور هذا الحديث ثم قال : قال البغوي : غريب لا أعلم رواه غير زهير عن عروة ولعله سقط من النسخة . تنبه . والله أعلم