- الحديث أخرجه أيضا ابن ماجه من حديثه والنسائي وابن خزيمة وغيرهم وإسناده صحيح .
قوله ( ليلة ) فيه إشعار بأنه لم يكن يواظب على ذلك .
قوله ( شطر الليل ) الشطر نصف الشيء وجزؤه ومنه حديث الإسراء فوضع شطرها أي بعضها قاله في القاموس .
قوله ( ولولا ضعف الضعيف ) هذا تصريح بأفضلية التأخير لولا ضعف الضعيف وسقم السقيم وحاجة ذي الحاجة .
والحديث من حجج من قال بأن التأخير أفضل وقد تقدم الخلاف في ذلك .
قال المصنف C : قلت قد ثبت تأخيرها إلى شطر الليل عنه عليه السلام قولا وفعلا وهو يثبت زيادة على أخبار ثلث الليل والأخذ بالزيادة أولى اه . وهذا صحيح قد أسلفنا ذكره