للجمع بين هذه الأحاديث وحديث ( ( من توضأوذكر اسم الله عليه كان طهورا لجميع بدنه ومن توضأ ولم يذكر اسم الله عليه كان طهورا لأعضاء وضوئه ) ) أخرجه الدراقطني والبيهقي من حديث ابن عمر وفي اسناده متروك وأخرجه الدارقطني والبيهقي من حديث ابن مسعود وفي إسناده أيضامتروك ورواه أيضا الدارقطني والبيهقي من حديث أبي هريرة وفيه ضعيفان وهذه الأحاديث لاتنتهض للاستدلال بها وليس فيها دلالة على المطلوب من أن الوجوب ليس إلاعلى الذاكر ولكنه يدل على ذلك أحاديث عدم المؤاخذة على السهو والنسيان ومايفيد ذلك من الكتاب العزيز فقد اندرجت تلك الأحاديث الضعيفة تحت هذه الأدلة الكلية ولايلزم مثل ذلك في الاعضاء القطعية وبعد هذا كله ففي التقييد بالذكر إشكال وأما وجوب المضمضة والاستنشاق فوجهه أنهما من